الأربعاء، 28 يوليو 2010

لا تبالى من كلمات السيد محمد الحسينى


لا تبالى

لا تبالى لا تبالى يا أم ان تم أعتقالى
لا تبالى لا تبالى فالدين يا أم غالى
لا تبالى لاتبالى لا تبالى بأعتقالى
شرعه الطاغوت دوما فى اضمحال و زوال
لا تبالى لا تبالى حتى ان تم أغتيالى
زبانيه الكفر دوما سلاحهم عصى و حبالى
لا تبالى لا تبالى فالحق يا أم غالى
لا تبكى أمى رجاء فلست أخر الرجالى
لا تبالى لاتبالى و استخلفى يا أم ربا عاليا متعالى
فالطريق يا أم شائك و أنا أخترت النزالى
لا تبالى لا تبالى فلا أرهب يأأم ذلا
لكن ترك دعوتى يا أمى أمر فيه زوالى
فقد علانى الأله دوما بخدمة دين رب متعالى
هل تراهم زحزحونى عن طريق للنضالى
كلا و أحلف بالغوالى
لا تبالى لا تبالى ليس عند الوطن غالى
لا تبالى لا تبالى بلغى عنى الرجالى
سلامى حار اليهم و الشوق يهفو اليهم
ان أراد الله شيئا سيحقق لا محالى
رب اهلك الطاغوت دوما و ارنى يوم النزالى
بسيف ذهبى غدا يكون النزالى
لا مال و لا بنون عندنا يا أم أغلى الغوالى
نهج رب ذى الجلالى
دين رب متعالى لا تبالى لا تبالى
كلنا يا أم بعنا الأنفس و الأموالى
ديننا صعب المراسى ديننا صعب المنالى
كل شىء قد يهون دونه المنون دونه
و أن صارت الأغلال سوارى لا تبالى لاتبالى
قد تمادوا ببغى أمى صبرا يا أبى يا غالى
قم أخى و أمضى فى طريقى خذ أمانه تمنعت عن حملها أعتى الجبالى
لا تبالى لا تبالى رغم القيود و الأغلالى
و لقد علمتهم يا أبتى صنعه الصمود ان الصمود حالى
فليقولوا ما يقولوا ارهابى متزمت
مسلم أنا أصولى لا تبالى لاتبالى
ميعادنا و أن طال بعدا فى جنة رب العباد
لا تبالى يا أمى يوما و أن أعادوا أعتقالى
ان مت فقد صرت حيا فى جنات رب الأعالى
جنب حوراء لعوب حسنها باهى الدلالى
هل تراهم زحزحونى عن طربق للنضالى
كلا و أحلف بالغوالى
شرعه صارت منارا نورها يبدد الضلالى
دعوه ما فيها غموض صافيه كالماء الزلالى
لا تبالى لا تبالى
فلست الدنيا أبغى دنيه هى الى زوالى
خلف الأسوار سجنا ظاهرة الرحمة باطنه العذاب
سجنا يبدو مخيفا كلا و رب الرجال
هو مصنع للرجالى
ان أراد الله ابتلائى عل هذا هو دوائى
بعده عافيه قلبى و أعود الى صحابى
لا تبالى لاتبالى ان سرى هذا مألى

ليست هناك تعليقات: